تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ٣٧١
قضيب يهوي إلى كل صنم منها فيخر لوجهه ويقول * (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) * حتى مر عليها كلها انتهى وقال تفرد به ابن إسحاق وذكره الثعلبي ثم البغوي الحديث بلفظ المصنف من غير سند وقال السهيلي في الروض الأنف واعتراض ابن الزبعري عنه غير لازم فإن الخطاب مخصوص بقريش وما يعبدون من الأصنام وكذلك أتى بما الواقعة على ما لا يعقل انتهى وهذا منقوص بما في متن الواحدي أن ابن الزبعري قال يا محمد هذا شيء لآلهتنا خاصة أو لكل من عبد من دون الله فقال لا بل لكل من عبد من دون الله فقال خصمتك ورب الكعبة... وفي متن السيرة قريب من ذلك 806 قوله روي أن عليا رضي الله عنه قرأ الآية المذكورة ثم قال أنا منهم وأبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف ثم أقيمت الصلاة فقام يجر رداءه وهو يقول * (لا يسمعون حسيسها) * قلت رواه ابن أبي حاتم والثعلبي وابن مردويه في تفاسيرهم من حديث محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني حدثنا أوليس بن أبي سليم عن ابن عم النعمان
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 366 367 368 369 370 371 372 373 375 377 378 ... » »»