تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٠
صلى الله عليه وسلم (بعثت في نفس الساعة فسبقتها كما سبقت هذه لهذه) لأصبعيه السبابة والوسطى انتهى وقال غريب لا نعرفه من من حديث المستورد إلا من هذا الوجه انتهى قال إبراهيم الحربي في غريبه نفس الساعة قربها جعل لها نفسا كنفس الإنسان انتهى وأعاده المصنف في سورة سبأ 796 قوله وفي خطبة بعض المتقدمين ولت الدنيا حذاء ولم تبق إلا صبابة كصبابة الإناء قلت رواه مسلم في صحيحه عن خالد بن عمير العدوي قال خطب بنا عتبة بن غزوان وكان أميرا على البصرة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء... الحديث بطوله وقال ابن سعد في الطبقات عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب يكنى أبا عبد الله وسمعت بعضهم يكنيه أبا غزوان قديم الإسلام وهاجر إلى الحبشة وشهد بدرا واستعمله عمر بن الخطاب على البصرة وكان أول خطبة خطبها بالبصرة أن قال الحمد لله أحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أما بعد أيها الناس فإن الدنيا قد ولت حذاء... إلى آخرها توفي سنة سبع عشرة وهو ابن سبع وخمسين سنة انتهى 797 الحديث الثاني استعينوا على حوائجكم بالكتمان جعله المصنف من كلام الناس ثم قال ويرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 354 355 356 357 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»