وذكره الدارقطني في علله وقال عبيد الله بن تمام يروي أحاديث مقلوبة وهو ضعيف 717 الحديث الخامس والعشرون روي أن ثقيفا قالت للنبي صلى الله عليه وسلم لا ندخل في أمرك حتى تعطينا خصالا نفتخر بها على العرب لا نعشر ولا نحشر ولا نجبي في صلاتنا وكل ربا فهو لنا وكل ربا علينا فهو موضوع عنا وأن تمتعنا باللات سنة ولا نكسرها بأيدينا عند رأس الحول وأن تمنع من قصد وادينا وج فعضد شجره فإذا سألتك العرب لم فعلت ذلك فقل إن الله أمرني به وجاءوا بكتابهم فكتب (بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لثقيف لا يعشرون ولا يحشرون) فقالوا ولا يجبون فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قالوا للكاتب اكتب ولا يجبون والكاتب ينظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عمر بن الخطاب فسل سيفه وقال أسعرتم قلب نبينا يا معشر ثقيف أسعر الله قلوبكم نارا فقالوا لسنا نكلم إياك إنما نكلم محمدا فنزلت 718 الحديث السادس والعشرون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها لما نزلت يعني قوله تعالى * (ولولا أن ثبتناك) * الآية كان يقول (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين) قلت ذكره الثعلبي عن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم
(٢٧٩)