حديث سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله بن مسعود قال يأذن الله في الشفاعة فيكون أول شافع روح القدس جبريل ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم يقوم نبيكم رافعا لا يشفع أحد بعده فيما يشفع فيه وهو المقام المحمود الذي وعده الله * (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) * مختصر ورواه أحمد في مسنده فقال حدثنا عارم بن الفضل حدثنا سعيد بن زيد حدثنا علي بن الحكم البناني عن عثمان بن عمر أبي اليقظان عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن ابن مسعود قال جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا إن أمنا تكرم الزوج وتعطف على الولد وذكر الضيف غير أنها وأدت في الجاهلية فقال (أمكما في النار) قال فأدبرا والسوء يرى في وجوههما فأمر بهما فردا والسرور يرى في وجوههما رجاء أن يكون قد حدث شيء فقال (أمي مع أمكما) فقاتل رجل من المنافقين وما يغني هذا عن أمه شيئا ونحن نطأ عقبه فقال رجل من الأنصارهل وعدك ربك فيها أو فيهما فقال ما شاء الله ربي وما أطعمني فيه وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة) فقال الأنصاري يا رسول الله وما ذاك المقام المحمود قال ذاك إذا جيء بكم حفاة عراة غرلا...) ثم ذكره بطوله ورواه النسائي في التفسير حدثنا بندار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن سلمة ابن كهيل حدثنا أبو الزعراء عن عبد الله بن مسعود قال يأذن الله في الشفاعة فيقوم نبيكم صلى الله عليه وسلم فلا يشفع أحد بمثل شفاعته وهو المقام المحمود الذي وعده الله * (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) * انتهى ورواه الحاكم في المستدرك عن علي بن الحكم به وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه أما حديث كعب بن مالك فرواه الحاكم أيضا في المستدرك من حديث الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك
(٢٨٣)