تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ٢٨٤
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يبعث الله الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل ويكسوني ربي حلة خضراء ثم يؤذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول فذلك المقام المحمود) انتهى وأما حديث جابر فرواه الحاكم في المستدرك وأحمد في مسنده وأخرجه مسلم في الإيمان عن يزيد الفقير عن جابر في باب الشفاعة بلفظ آخر ويراجع أيضا من حديث إبراهيم بن سعد عن الزهري عن علي بن الحسين عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه فأكون أول من يدعى جبريل عن يمين الرحمن فأقول أي رب إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي فيقول صدق ثم أشفع فأقول يا رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض) قال (فهو المقام المحمود) انتهى وقال صحيح على شرط الشيخين وقد أرسله معمر عن الزهري عن علي بن الحسين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... فذكره ثم أخرجه من طريق عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري به كذلك مرسلا وكذلك رواه عبد الرزاق في تفسيره مرسلا وأما حديث الخدري فرواه الترمذي في التفسير وابن ماجة في الزهد من حديث علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر) قال فيفزع الناس ثلاث فزعات فيأتون آدم...) فذكر حديث الشفاعة وفي آخره فيقال ارفع رأسك واشفع تشفع وقل يسمع لقولك وهو المقام المحمود الذي قال الله * (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) *) مختصر قال الترمذي حديث حسن انتهى وأما حديث أبي هريرة فرواه الترمذي في كتابه والنسائي وأحمد وابن أبي شيبة في مسنديهما عن وكيع عن داود بن يزيد الأودي عن أبي هريرة
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»