تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ٢٦٠
694 الحديث الرابع عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دفع إلى سودة بنت زمعة أسيرا فأقبل يئن بالليل فقالت له مالك تئن فشكى ألم القد فأرخت من كتافه فلما نامت أخرج يده وهرب فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم دعا به فأعلم بشأنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم اقطع يديها) فرفعت سودة يديها تتوقع الإجابة وأن يقطع الله يديها فقال عليه السلام إني سالت الله أن يجعل لعنتي ودعائي على من لا يستحق من أهلي رحمة لأني بشر أغضب كما تغضب البشر فلترد سودة يديها) قلت غريب من حديث سودة ووقع لي عن عائشة في الجزء المعروف بجزء ابن الطلابة وأنا أذكره بسندي أخبرنا قاضي القضاة عز الدين أبو عمر عبد العزيز ابن قاضي القضاة بدر الدين أبي عبد الله بن محمد بن الإمام برهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الشافعي أمتع الله ببقائه قراءة عليه وأنا أسمع في شهر صفر سنة أربع وخمسين وسبعمائة بالقاهرة أنا الشيخ أبو المعالي أحمد بن الإمام رفيع الدين إسحاق ابن المؤيد الإبرفوهي قرأه عليه وأنا أسمع في سنة سبعمائة أنا أبو القاسم بن المبارك ابن أبي الحسن بن أبي الحسن بن أبي الجود أنا أبو العباس أحمد بن أبي غالب بن الطلابة أنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين الأنماطي أنا الشيخ أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص حدثنا أبو بكر بن أبي داود حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن أبي فديك حدثني ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها بأسير فلهت مع نسوة كن عندها حتى خرج الأسير فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم (مالك) ودعا عليها ثم خرج وأمر الناس بطلبه فلم ينشبوا أن جاءوا
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»