تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ١٥٢
وفي الجمع لعبد الحق لم يخرجه البخاري وعند الحاكم في مستدركه عن أبي هريرة مرفوعا الصلاة المكتوبة إلى الصلاة المكتوبة التي بعدها كفارة لما بينهما قال صحيح لا أعرف له علة 620 الحديث العاشر روي في قوله تعالى " إن الحسنات يذهبن السيئات " أنها نزلت في أبي اليسر عمرو بن غزية الأنصاري وذلك أنه كان يبيع التمر فأتته امرأة فأعجبته فقال لها إن في البيت أجود من هذا التمر فذهب بها إلى بيته فضمها إلى نفسه وقبلها فقالت له اتق الله فتركها وندم فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما فعل فقال (انتظر أمر ربي) فلما صلى صلاة العصر نزلت فقال لأبي اليسر صليت معنا هذه الصلاة قال نعم قال (اذهب فإنها كفارة لما فعلت) وروي أنه أتى أبا بكر فقال استر وتب إلى الله فأتى عمر فقال له مثل ذلك فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت فقال عمر يا رسول الله أهذا له خاصة أم للناس عامة قال (بل للناس عامة) وروي أنه عليه السلام قال له (توضأ وضوءا حسنا وصل ركعتين " إن الحسنات يذهبن السيئات) * قلت رواه الترمذي والنسائي من حديث قيس بن الربيع وشريك عن عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر كعب بن عمرو قال أتتني امرأة تبتاع تمرا فقلت إن في البيت تمرا أطيب منه فدخلت معي في البيت فأهويت إليها فقبلتها فقالت اتق الله فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له فقال استر على نفسك وتب فأتيت عمر فقال مثل ذلك فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فأطرق طويلا حتى أوحي إليه " أقم الصلاة طرفي
(١٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 150 151 152 153 154 155 157 159 ... » »»