تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ٢ - الصفحة ١١١
يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه فقال له معاذ بن جبل بئس ما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا... إلى أن قال فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلا من تبوك جئت إليه فلما سلمت تبسم تبسم المغضب... إلى أن قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كلامنا الثلاثة يعني كعب بن مالك ومرارة بن الربيع العامري وهلال بن أمية الواقفي قال فاجتنبنا الناس... إلى أن قال فلما مضت أربعون ليلة من الخمسين إذا رسول رسول الله يأتيني فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك... إلى أن قال فلما صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا فبينما أنا جالس على تلك الحال إذ سمعت صوت صارخ أوفى على جبل سلع يقول بأعلى صوته يا كعب ابن مالك أبشر قال فخررت ساجدا وعرفت أن جاء الفرج فانطلقت حتى دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد وحوله الناس فقام طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله لم يقم لي من المهاجرين غيره ولا أنساها لطلحة فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي وهو يبرق وجهه من السرور (أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك)... إلى أن قال وأنزل الله على رسوله " لقد تاب الله على النبي والمهجرين والأنصار " الآية مختصر والحديث بطوله سائر في الصحاح والمسانيد لم يقل فيه أحد إلا هكذا فقال معاذ بن جبل وكان الوهم من المصنف فإني رأيته كذلك في عدة نسخ معتمدة ورواه أحمد في مسنده وقال فيه فقال رحل من قومي يا رسول الله خلفه برديه والنظر في عطفيه قال وقال يعقوب خلفه برداه والنظر في عطفيه وقال فيه إذ سمعت نداء من ذروة سلع وكذلك رواه أبو داود الطيالسي في مسنده
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 117 ... » »»