أنا وأخوان لي أنا أصغرهم أحدهما أبو بردة والآخر أبو رهم في بضعة وخمسين رجلا من قومي فركبنا سفينة فألقتنا إلى النجاشي بالحبشة فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده فأقمنا حتى قدمنا فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فأسهم لنا ولم يسهم لأحد غاب عن فتح خيبر إلا أصحاب سفينتنا مختصر وذهل الطيبي فعزاه لأبي داود والترمذي فقط 586 قوله وروي أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه أمد المهاجر بن أبي أمية وزياد بن لبيد بعكرمة بن أبي جهل مع خمسمائة نفر فلحقوا بعدما فتحوا فأسهم لهم قلت رواه ابن أبي شيبة في مصنفه في الجهاد حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب أن أبا بكر بعث عكرمة بن أبي جهل ممدا للمهاجر بن أبي أمية وزياد بن لبيد البياضي فانتهوا إلى القوم فانتهوا إلى القوم وقد فتح عليهم قال فأشركهم في الغنيمة انتهى ورواه الواقدي في كتاب الردة في باب ردة أهل النجير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة مولى آل الزبير بن العوام عن الحارث بن فضيل قال لما جاء كتاب زياد بن لبيد البياضي الأنصاري والمهاجر بن أبي أمية إلى أبي بكر عما هم فيه من مكالبة العدو في حصار النجير كتب إلى عكرمة بن أبي جهل أن يمدهم وأن يسيروا إلى زياد والمهاجر في سبعمائة فارس فقدم عليهم عكرمة وأصحابه بعدما فتحوا النجير بأربعة أيام فكلموهم في أن يسهموا لهم فكتب عكرمة في أمرهم إلى أبي بكر فكتب أبو بكر أن يسهم لهم فأسهموا لهم 587 الحديث السابع والخمسون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نزل علي القرآن إلا آية آية وحرفا
(١١٤)