تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ١١٧
ذلك * (من الفجر) * فعلموا أنه إنما يعني بذلك الليل والنهار قلت رواه البخاري في التفسير ومسلم في الصوم من حديث أبي حازم عن سهل بن سعد قال نزلت * (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود) * ولم ينزل * (من الفجر) * وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود فلا يزال يأكل حتى يتبين له رؤيتهما فأنزل الله بعده * (من الفجر) * فعلموا أنه إنما يعني الليل والنهار انتهى 107 الحديث الخامس والثمانون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل ملك حمى وحمى الله تعالى محارمه فمن وقع حول الحمى يوشك أن يقع فيه قلت رواه الأئمة الستة في كتبهم في البيوع من حديث عامر الشعبي عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ألا وإن لكل ملك حمى وحمى الله تعالى محارمه انتهى والحديث روي بألفاظ متقاربة مختلفة 108 الحديث السادس والثمانون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للخصمين إنما أنا بشر وأنتم تختصمون إلي ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع
(١١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 ... » »»