قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة وأمتي تزيد عليهم فرقة كلها في النار إلا السواد الأعظم انتهى قال ولم يروه عن سلم بن رزين إلا أبو علي الحنفي ورواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان في ترجمة أبي غالب ثنا أحمد بن جعفر ابن معبد ثنا يحيى بن مطرف ثنا عبد الرحمن بن المبارك ثنا قريش بن حبان ثنا أبو غالب به وأما حديث جابر بن عبد الله فرواه أسلم بن سهل الواسطي المعروف ببحشل في كتابه تاريخ واسط ثنا محمد بن الهيثم ثنا شجاع بن الوليد عن عمرو بن قيس عمن حدثه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة فقال عمر بن الخطاب أخبرنا يا رسول الله من هم قال السواد الأعظم انتهى 456 الحديث الخامس عشر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد فمن قرأ الأنعام صلى عليه واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من سورة الأنعام يوما وليلة قلت رواه الثعلبي في تفسيره من حديث أبي عصمة عن يزيد العمي
(٤٥٠)