تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٤٦٣
مخراق سمعت قيس بن عباية عن مولى لسعد يقول إن سعدا سمع ابنا له يقول اللهم إني أسألك الجنة وغرفها وكذا وكذا وأعوذ بك من النار وأغلالها وكذا وكذا فقال له سعد لقد سألت الله خيرا كثيرا وتعوذت به من شر كبير وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون قوم يعتدون في الدعاء وبحسبك أن تقول اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل قال ولا أدري قوله وبحسبك أن تقول هي من قول سعد أم من قول النبي صلى الله عليه وسلم انتهى ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا شعبة به سندا ومتنا إلا أنه قال فيه وبحسبك أن تقول اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم انتهى ومن طريق الطيالسي رواه البيهقي في كتاب الدعوات بسنده ومتنه وكذلك رواه ابن مردويه في تفسيره من طريق الطيالسي بسنده ومتنه وفي سنن أبي داود بعضه رواه في كتاب الطهارة من حديث قيس عن عبد الله بن مغفل أنه سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال أي بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الدعاء والطهور انتهى ورواه ابن حبان في صحيحه في النوع الثامن والستين من القسم الثالث عن أبي نعامة عن ابن مغفل بهذا المتن وكذلك الحاكم في مستدركه في كتاب الدعاء وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ورواه ابن ماجة في سننه في كتاب الدعاء بسند أبي داود ومتنه ولم يذكر فيه الطهور 465 الحديث الخامس روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحنث قبل البعث بحراء فلما
(٤٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 ... » »»