تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٣٥٢
قرأها المسلمون قال جندب بن ضمرة الليثي وكان شيخا كبيرا احملوني فإني لست من المستضعفين وإني لأهتدي الطريق فجعله بنوه على السرير متوجها إلى القبلة فلما بلغ التنعيم أشرف على الموت فصفق بيمينه على شماله وقال اللهم هذا لك وهذا لرسولك أبايعك على ما بايعتك يد رسولك صلى الله عليه وسلم ومات جندب فبلغ خبره أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لو وافى بالمدينة لكان أتم أجرا فأنزل الله فيه الآية انتهى وهو في الثعلبي بلفظ المصنف من غير سند وفي معجم الطبراني ومسند أبي يعلي الموصلي بعضه عن أشعث بن سوار عن عكرمة عن ابن عباس قال خرج ضمرة بن جندب من بيته مهاجرا فقال لأهله احملوني فأخرجوني من أرض المشركين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فمات في الطريق قبل أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونزل الوحي * (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله) * إلى قوله * (غفورا رحيما) * انتهى 362 الحديث الحادي والستون روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتم في السفر قلت رواه الدارقطني في سننه من حديث عمر بن سعيد عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقصر في السفر ويتم ويفطر ويصوم انتهى قال الدارقطني إسناده صحيح انتهى ورواه البزار في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه والبيهقي في سننه من حديث المغيرة بن زياد عن عطاء عن عائشة... ذكره والمغيرة بن زياد ضعيف ورواه الشافعي في مسنده أخبرنا إبراهيم بن محمد عن طلحة بن عمرو عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة قالت كل ذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قصر الصلاة في السفر وأتم انتهى
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»