تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٢٢٣
الخدري الدم عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم ازدرده فقال النبي صلى الله عليه وسلم من مس دمي دمه لم تصبه النار وفي تفسير الثعلبي وقال عكرمة وقتادة ومقسم أدمى رجل من هذيل يقال له عبد الله بن قمئة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فدعا عليه فسلط الله عليه تيسا فنطحه حتى قتله وشج عتبة بن أبي وقاص رأسه وكسر رباعيته فدعا عليه فما حال الحول حتى مات كافرا انتهى وسند الطبراني في حديث أبي أمامة ثنا عبد الرحمن بن الحسن الصابوني ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل عن حفص بن عمر بن ميمون الأيلي ثنا ثور بن يزيد عن مكحول وراشد بن سعد عن أبي أمامة وأصل الحديث في الصحيحين عن سهل بن سعد وعن أنس فحديث سهل أخرجه البخاري ومسلم عن أبي حازم عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم جرح وجهه يوم أحد وكسرت رباعيته فكانت فاطمة تغسل الدم وعلي يسكب عليها فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا ثم ألصقته بالجرح فاستمسك الدم مختصر وأما حديث أنس فانفرد به مسلم عن ثابت عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج في رأسه فجعل يسلت الدم عنه ويقول كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى الله فأنزل الله " ليس لك من الأمر شيء " انتهى وعلقه البخاري 232 قوله وعن عائشة أنها تصدقت بحبة عنب قلت رواه ابن سعد في آخر كتاب الطبقات أخبرنا يزيد بن هارون أنا فضيل بن مرزوق عن ظيبة بنت المعلل قالت دخلت على عائشة فجاء سائل
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»