تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ٢٢٥
وعن عبد الرزاق رواه أحمد في مسنده والطبري في تفسيره ومن طريق أحمد رواه العقيلي في ضعفاه وأعله بعبد الجليل ونقل عن البخاري أنه قال لا يتابع عليه قال وقد روي بسند أصلح من هذا انتهى وكأنه يشير إلى سند أبي داود 234 الحديث السادس والأربعون روي في الحديث ينادي مناد يوم القيامة أين الذين كانت أجورهم على الله فلا يقوم إلا من عفا قلت روي البيهقي في شعب الإيمان في الباب التاسع والأربعين حدثنا أبو عبد الله الحافظ في التاريخ أنا أبو معشر موسى بن محمد بن موسى الماليني أنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن سعيد أنا محمد بن حميد بن فروة حدثني أبي حميد بن فروة قال لما استقرت للمأمون الخلافة دعا إبراهيم بن مهدي المعروف بابن شكلة فوقف بين يديه وقال له يا إبراهيم أنت المتوثب علينا تدعي الخلافة فقال إبراهيم يا أمير المؤمنين العفو أقرب للتقوى وقد جعلك الله فوق كل ذي ذنب فإن أخذت أخذت بحق وإن عفوت عفوت بفضل ولقد حضرت جدك وقد أتي برجل أعظم جرما من جرمي فأمر بقتله وكان عنده المبارك بن فضالة فقال له المبارك يا أمير المؤمنين ائذن لي فأحدثك حديثا بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فقال سمعت الحسن عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ليقم الذين كانت أجورهم على الله فلا يقوم إلا من عفا فقال الخليفة قد عفوت عنه انتهى و روى الطبري في تفسيره حدثني موسى بن عبد الرحمن ثنا محمد بن بشر ثنا محرز أبو رجاء عن الحسن قال يقال يوم القيامة ليقم من كان له على الله أجر فما يقوم إلا إنسان عفا ثم قرأ " والعافين عن الناس والله يحب
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»