تخريج الأحاديث والآثار - الزيلعي - ج ١ - الصفحة ١٧٩
في ساعة واحدة فقام مائة واثنا عشر رجلا من عباد بني إسرائيل فأمروا قتلتهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر فقتلوا جميعا من آخر النهار قلت رواه البزار في مسنده حدثنا محمد بن الحارث البغدادي ثنا عبد الوهاب ابن نجدة حدثني محمد بن حمير ثنى أبو الحسن مولى بني أسد عن مكحول عن قبيصة بن ذؤيب عن أبي عبيدة بن الجراح قال قلت يا رسول الله أي الشهداء أكرم على الله قال رجل قام إلى أمير جائر فأمره بمعروف ونهاه عن منكر فقتله قيل فأي الناس أشد عذابا قال رجل قتل نبيا أو قتل رجلا أمره بمعروف أو نهاه عن المنكر فقتله ثم قرأ * (ويقتلون النبيين بغير حق) * الآية ثم قال يا أبا عبيدة... الحديث إلى آخره وقال لا نعلم له عن أبي عبيدة طريقا غير هذه الطريق ولم نسمع أحدا سمى أبا الحسن هذا الذي روى عنه محمد بن حمير انتهى ورواه الطبري وابن أبي حاتم والثعلبي ومن طريقه البغوي في تفاسيرهم عن ابن حمير به 186 الحديث الرابع روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مدراسهم يعني اليهود فدعاهم فقال له نعيم بن عمرو والحارث بن زيد على أي دين أنت قال على ملة إبراهيم قالا إن إبراهيم كان يهوديا قال لهم إن بيننا وبينكم التوراة فهلموا إليها فأبيا فنزلت * (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله) * الآية قلت رواه الطبري في تفسيره من حديث محمد بن إسحاق حدثني محمد
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»