سورة البقرة وذكر فيها مائة وثلاثة وأربعين حديثا 12 قوله قال قاتل محمد بن طلحة السجاد وهو شريح بن أبي أوفى العنسي (يذكرني حاميم والرمح شاجر * فهلا تلا حاميم قبل التقدم) قلت ذكره البخاري في صحيحه معلقا في التفسير في سورة المؤمن قال ويقال إن حم اسم لقول شريح بن أبي أوفى العنسي (يذكرني حاميم والرمح شاجر * فهلا تلا حاميم قبل التقدم) انتهى ووجدت في مستدرك الحاكم أن قاتل محمد بن طلحة وقائل هذا الشعر غير شريح بن أبي أوفى رواه في كتاب الفضائل في باب فضائل محمد بن طلحة بن السجاد رضي الله عنه من طريق محمد بن عمر الواقدي حدثني محمد بن الضحاك ابن عثمان الحزامي عن أبيه قال كان محمد بن طلحة بن عبيد الله السجاد يوم الجمل مع علي بن أبي طالب ونهى علي عن قتله وقال من رأى صاحب البرنس الأسود فلا يقتله يعني محمد بن طلحة فقال محمد يومئذ لعائشة يا أماه ما تأمريني قالت أرى أن يكون لخير ابن آدم أن تكف يدك فكف يده فقتله رجل من بني أسد بن خزيمة يقال له طلحة بن مدلجة من بني منقد بن طريف ويقال قتله شداد بن معاوية القيسي ويقال قتله عصام بن مقشعر البصري وعليه أكثر الحديث وهو الذي يقول في قتله حين قال له محمد
(٣٣)