[ق 48 - أ] / [صلى الله عليه وسلم] ذات غداة، فقال: لقد أمدكم الله بصلاة هي خير لكم من حمر النعم ' قلنا:
وما هي يا رسول الله؟ قال: الوتر فيما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر '.
عبد الله بن راشد: ضعفه الدارقطني. وقال البخاري: لا يعرف إلا بحديث الوتر، ولا يعرف سماعه من ابن أبي مرة.
أحمد، نا يحيى بن إسحاق، نا ابن لهيعة، نا عبد الله بن هبيرة، سمعت أبا تميم الجيشاني، سمعت عمرو بن العاص يقول: أخبرني رجل من أصحاب النبي [صلى الله عليه وسلم] أن رسول الله قال: إن الله زادكم صلاة، فصلوها ما بين العشاء إلى صلاة الصبح؛ الوتر الوتر. ألا وإنه أبو بصرة الغفاري. قال أبو تميم: فكنت أنا وأبو ذر قاعدين، فأخذ بيدي أبو ذر، فانطلقنا إلى أبي بصرة، فقال أبو ذر: يا أبو بصرة، أنت سمعت النبي [صلى الله عليه وسلم] يقول: إن الله زادكم صلاة، فصلوها ما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح، الوتر الوتر؟ قال: نعم. قال: أنت سمعته؟ قال: نعم '.
ابن لهيعة فيه.
ابن وهب، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر - ضعيف - عن عبد الرحمن بن رافع التنوخي ' أن معاذ بن جبل قدم الشام، وأهل الشام لا يوترون، فقال لمعاوية: مالي أرى أهل الشام لا يوترون؟ فقال معاوية: وواجب ذلك عليهم؟ قال: نعم، سمعت رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يقول: زادني ربي صلاة؛ وهي الوتر، ووقتها ما بين العشاء إلى طلوع الفجر '.