الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي فقال عز وجل أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب - فقال عبد الأعلى: لا أدري في الثالثة أو الرابعة - فقال: اعمل ما شئت فقد غفرت لك.
متفق على صحته من حديث أبي هريرة رضي الله عنه الدوسي رضي الله عنه وقد اختلف في اسمه اختلافا كثيرا فقيل: كان اسمه في الجاهلية عبد شمس فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن صخر وكان هذا أصح ما قيل تفرد به عنه عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري المدني.
أخرجه البخاري في صحيحه عن أحمد بن إسحاق بن الحصين بن جابر بن جندل أبي إسحاق السلمي البخاري المعروف بالسرماري عن أبي عثمان عمرو بن عاصم الكلابي عن أبي عبد الله همام بن يحي العوذي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة المدني.
وأخرجه مسلم في صحيحه عن أبي يحي عبد الأعلى بن حماد بن نصر النرسي عن حماد.
فوقع لي موافقة في شيخه فكأن شيخنا حدث به عن البخاري ومات سنة ست وخمسين ومئتين.