قال أبو يعقوب وذكر الحديث وأتمه لنا أبو المعالي قال:
فبينا نسير معه في سفر إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري: يا محمد يا محمد فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم كنحو من صوته هاؤم قال: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم قال: المرء مع من أحب قال وبينما يحدثنا فقال إن بالمغرب بابا عرضه أربعون أو قال سبعون سنه فتحه الله عزه وجل للتوبة لا يغلقه حتى تطلع الشمس منه.
هذا حديث حسن من حديث أبي مريم زر بن حبيش الأسدي الكوفي عن صفوان بن عسال المرادي عديد بني جمل من مراد نزيل الكوفة رضي الله عنه.
أخرجه الترمذي عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني عن سفيان بن عيينة. وقال: حسن صحيح.
وأخرجه النسائي مختصرا بذكر المسح عن قتيبة بن سعيد عن سفيان.
وأخرجه أبو عبد الله بن ماجة كذلك عن أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان.