دلائل النبوة - إسماعيل الأصبهاني - ج ٣ - الصفحة ٨٦٩
وكان أبو النجاشي ملك الحبشة فمات والنجاشي غلام صغير، فأومأ إلى أخيه أن إليك ملك قومي حتى يبلغ ابني، فإذا بلغ فله الملك، فرغب أخوه في الملك فباع النجاشي من بعض التجار، وقال للتاجر: دعه حتى إذا أردت الخروج فآذني ادفعه إليك، فآذنه التاجر بخروجه فأرسل بالنجاشي حتى وقفه عند السفينة، ولا يدري النجاشي ما يراد به، فأخذ الله عمه الذي باعه فمات قعصا! فجاءت الحبشة بالتاج فوضعوه على