دلائل النبوة - إسماعيل الأصبهاني - ج ٣ - الصفحة ٨٧١
ذلك عون لنا في حاجتنا، فراسلها عمارة حتى دخل عليها، فلما دخل عليها انطلق عمرو إلى النجاشي فقال له: إن صاحبي هذا صاحب نساء، وإنه يريد أهلك فاعلم ذلك، فبعث النجاشي إلى بيته فإذا عمارة عند أهله / فأمر به فنفخ في إحليله [ثم أم به] فألقي في جزيرة من البحر، فاستوحش مع الوحش فرجع عمرو إلى مكة، وقد أهلك الله صاحبه، وخيب مسيره ومنعه حاجته).