نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني

كم من أشعث أغبر ذي طمرين قد تمزقا على منكبيه، يتخلل الزقاق ويجتاز الأسواق لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، كعمار، وخباب (1).
إعرفوا (الحق لمن عرفه) (2) لكم وضيعا أو رفيعا (3)، يسروا ولا تعسروا (4) وإذا غضب أحدكم فليجلس. (5) 101 - وقال صلى الله عليه وآله: لا يوسع المجلس إلا لثلاثة: لذي سن لسنه، ولذي علم لعلمه، ولذي سلطان لسطانه. (6) 102 - وقال صلى الله عليه وآله: ارحموا عزيز قوم ذل، وغنى قوم افتقر، وعالما يتلاعب به الجهال (7).

١) رواه الصدوق في أماليه: ٢٣٢ بإسناده عن أبي هريرة، عنه صلى الله عليه وآله، عنه البحار:
٧٢ / ٣٦ ح ٢٩.
والطوسي في أماليه: ٢ / ٤٤ عن أبيه عن المفيد، عن الصدوق.
وأورده الطبرسي في مشكاة الأنوار: ٨٠، وفى تنبيه الخواطر: ١٨٢، وفى روضة الواعظين:
٣٤٩، والهيثمي في مجمع الزوائد: ١٠ / ٢٦٤ باب " فيمن لا يؤبه له " جميعا بلفظ آخر.
٢) كذا في كنز الكراجكي والبحار. وفى " أ " و " ط " المرء. " ب " لمن عرف.
٣) أورده الكراجكي في كنزه. ٢٨٣، عنه البحار: ٧٨ / ٩٣ ضمن ح ١٠٤.
٤) أورده في شهاب الاخبار ح ٤٢٥، وعوالي اللئالي: ١ / ٣٨١ ح ٥.
٥) روى مثله الكليني في الكافي: ٢ / ٣٠٢ ضمن ح ٢ بإسناده عن ميسر، عن أبي جعفر عليه السلام.
والصدوق في أماليه: ٢٧٩ ضمن ح ٢٥ باسناده، عن أبي عبد الله، عن أبيه عليهما السلام.
٦) عنه مستدرك الوسائل: ٢ / ٦١ ح ٦.
وأورده في مشكاة الأنوار: ٢٠٦، وفى روضة الواعظين: ٥٤٨.
٧) رواه الحميري في قرب الإسناد: ٣٢ بإسناده عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله (باختلاف يسير) عنه البحار: ٢ / ٤١ ح ٣.
وأورده في البيان والتبيين ٢ / ١٤، وفى تحف العقول: ٣٦ عنه البحار: 77 / 140 ح 16 والشهيد الأول في الدرة الباهرة: 18، عنه البحار: 2 / 44 ح 16 وأخرجه في البحار: 74 / 405 ح 2 عن قرب الإسناد، والدرة.

(٣٣)