نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني - الصفحة ١٢٣
تعاطى ما ليس من أهله فاته ما هو من أهله، وقعد به ما يرجوه من أمله ومن أبطرته النعمة وقره زوالها. (1) يعنى: أنه يغفل فيها عما يكسبه أجرا.
6 - وقال عليه السلام: المغبون من غبن عمره ساعة. (2) 7 - وقال عليه السلام: المعروف يتلوه المعروف غل لا يفكه إلا مكافاة أو شكر. (3) 8 - وقال عليه السلام: لو ظهرت الآجال افتضحت الآمال. (4) 9 - وقال عليه السلام: إذا أكبرت ذنوب (الصديق) (5) تمحق السرور به.
10 - وقال عليه السلام: رأس السخاء أداء الأمانة. (6) 11 - (وقال عليه السلام: من كثر ملقه، لم يعرف بشره). (7) 12 - وقال عليه السلام: قلة الشكر تزهد في اصطناع المعروف.
13 - وقال عليه السلام: من استشار لم يعدم عند الصواب مادحا، وعند الخطأ عاذرا. (8) 14 - وقال يونس بن بكير: حججت فلقيت الامام أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام فقلت له: إني قد حظيت عند السلطان، وحفظت تدبير أمرى معه فيما يريده، فما

١) أخرجه في إحقاق الحق: ١٩ / ٥٥٢ عن التذكرة الحمدونية.
٢) رواه الصدوق في معاني الأخبار: ٣٤٢ ح ٢ بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام، عنه الوسائل: ١١ / ٣٧٦ ح ٤، والبحار ٧١ / ١٧٧ ح ١٩.
وأورده في مقصد الراغب: ١٦١. وفيها: ساعة بعد ساعة.
٣) الدرة الباهرة: ٣٤، بلفظ: المعروف غل..، عنه البحار: ٧٥ / ٤٣ ضمن ح ١٠ وج ٧٨ / ٣٣٣ صدر ح ٨، ومستدرك الوسائل: ٢ / ٣٩٧ ح ٨.
٤) الدرة الباهرة: ٣٤، عنه البحار: ٧٨ / ٣٣٣ ضمن ح ٨، وفى مقصد الراغب: ١٦١.
٥) من (ب) وفى (أ، ط) تمتحق بدل (تمحق).
والمحق: ذهاب الشئ كله حتى لا يرى له أثر. وأكبر الامر: رآه كبيرا، وعظم عنده.
٦) مقصد الراغب: ١٦١.
٧) من (ب).
٨) الدرة الباهرة: ٣٤، عنه البحار: ٧٥ / ١٠٤ ذ ح ٣٧، ومستدرك الوسائل: ٢ / 65 ح 6.
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»