جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر - ج ٢ - الصفحة ١٤٢
عشرة مسئلة إلا ثلاث قالوا ومن تدبر الآثار المروية في ذم الرأي المرفوعة وآثار الصحابة والتابعين في ذلك علم أنه ما ذكرنا قالوا ألا ترى أنهم كانوا يكرهون الجواب في مسائل الأحكام مالم تنزل فكيف بوضع الاستحسان والظن والتكلف وتسطير ذلك واتخاذه دينا وذكروا من الآثار أيضا ما حدثنا سعيد بن نصر حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا ابن وضاح حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن طاوس عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعجلوا بالبلية قبل نزولها فإنكم أن لا تفعلوا أوشك أن يكون فيكم من إذا قال سدد أو وفق فإنكم إن عجلتم تشتتت بكم الطرق ههنا وههنا حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا الحسن بن إسماعيل حدثنا عبد الملك بن بحر حدثنا محمد بن إسماعيل الصانع حدثنا سنيد حدثنا يزيد بن زريع عن حبيب بن الشهيد عن ابن طاوس عن أبيه قال قال عمر أنه لا يحل لأحد أن يسئل عما لم يكن أن الله تبارك وتعالى قد قضى فيما هو كائن قال وحدثنا سنيد قال حدثنا سفيان عن عبد الملك بن بحر عن الشعبي عن مسروق قال سألت أبي بن كعب عن مسئلة فقال أكانت هذه بعد قلت لا قال فاجمني حتى تكون وحدثنا عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا علي بن محمد قال حدثنا أحمد بن داود قال حدثنا سحنون قال حدثنا ابن وهب قال أنبأنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أنه كان لا يقول برأيه في شيء يسئل
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»