الوسطى التي تخرج إلى ما يلي الجمرة الكبرى حتى أتى الجرمة التي عند الشجرة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها حصا مثل حصا الحذف رماها من بطن الوادي ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بيده ثم أعطى عليا فنحر ما غبر وأشركه في هديه ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا من لحمها وشربا من مرقها ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت فأفاض وصلى بمكة الظهر وأتى بني عبد المطلب وهم يسقون على زمزم فقال انزعوا يا بني عبد المطلب فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم وناولوه دلوا فشرب منه صلى الله عليه وسلم
(٢٦٨)