فأما قوله (88) ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن فمعناه لا يكون القلب عليهن ومعهن غليلا أبدا يعني لا يقوى فيه مرض ولا نفاق (89) إذا أخلص العمل لله ولزم الجماعة وناصح أولي الأمر وأما قوله فإن دعوتهم تحيط من ورائهم أو هي من ورائهم محيطة فمعناه عند أهل العلم أن أهل الجماعة في مصر من أمصار المسلمين إذا مات