عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين يقولون الكوكب وبالكوكب هكذا حدث به يونس بن يزيد وغيره عن ابن شهاب وفي لفظ هذا الحديث ما يدل على أن الكفر ههنا كفر النعم لا كفر بالله وروى هذا الحديث سفيان بن عيينة عن صالح بن كيسان بإسناده وقال فيه ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة قال ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح طائفة منهم بها كافرين يقولون مطرنا بنوء كذا وبنوء كذا فأما من آمن بي وحمدني على سقياي فذلك الذي آمن بي وكفر بالكوكب ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك الذي كفر بي وآمن بالكوكب (1) وروى سفيان بن عيينة أيضا عن إسماعيل بن أمية أن النبي عليه السلام سمع رجلا في بعض أسفاره يقول مطرنا ببعض عثانين الأسد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذب بل هو سقيا الله عز وجل قال سفيان عثانين الأسد الذراع والجبهة
(٢٨٤)