الله فقلت لهم أنظروني فأتيت أم سلمة فاستشرتها في الخروج إليه فقالت والله إني لأراها بيعة ضلالة ولكن قد أمرت أخي عبد الله بن أبي أمية أن يأتيه فيبايعه كأنها أرادت أن تحقن دمه قال جابر فأتيته فبايعته قال أبو عمر كذا قال أخي عبد الله بن أبي أمية وصوابه ابن أخي عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية ولم يدرك أخوها الحرة توفي قبل ذلك بكثير وبه عن ابن المبارك قال حدثنا أبو عوانة قال حدثنا سماك بن حرب أنه سأله رجل من الذين بايعوا المختار الكذاب فقال تخاف علينا من بيعتنا لهذا الرجل فقال ما أبالي أبايعته أو بايعت هذا الحجر إنما البيعة في القلب إن كنت منكرا لما قول فليس عليك من بيعتك بأس
(٣٥٥)