فكان ربما ختم القرآن مرتين في ليلة بين شعبتي رحله وصالح بن كيسان هو القائل إن الله عز وجل جواد إذا أشار بشيء من الخير إلى أحد أتمه ولم ينقص منه شيئا في كلام قاله لصديقه عكرمة بن عبد الرحمان بن الحرث بن هشام وكان صديقا له يشاوره في شيء واختلف في وقت وفاته فقيل كانت وفاته بالمدينة سنة أربعين ومائة وقال الواقدي ماتصالح بن كيسان بعد سنة أربعين ومائة قبل مخرج محمد بن عبد الله بن حسن