التمهيد - ابن عبد البر - ج ١٤ - الصفحة ٣٩٥
الله صلى الله عليه وسلم بيهودي محمم مجلود فدعاهم فقال هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم قالوا نعم فدعا رجلا من علمائهم فقال أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا (أ) تجدون حد الزاني في كتابكم فقال اللهم لا ولولا أنك ناشدتني بهذا لم أخبرك نجد حد الزاني في كتابنا الرجم ولكنه كثر (ب) في أشرافنا فكنا إذا أخذنا الرجل الشريف تركناه وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد فقلنا تعالوا نجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع فاجتمعنا على التحميم والجلد وتركنا الرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم إني أول من أحيا أمرك إذا أماتوه (ج) فأمر به فرجم وأنزل الله تعالى * (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر) * إلى قوله * (إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا) * 1 يقول ائتوا محمدا فإن أفتاكم بالتحميم والجلد فخذوه وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا إلى قوله * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) * 2 في اليهود إلى قوله * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) * 3 في اليهود إلى قوله (د)
(٣٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 ... » »»