عبيد السعدي (492) أنه سمعه يقول القرى العربية الفرع وينبع والمروة ووادى القرى والجار وخيبر قال الواقدي وكان أبو وجزة السعدي عالما بذلك قال أبو وجزة وانما سميت قرى عرية لأنها من بلاد العرب وقال أحمد بن المعذل حدثني بشر بن عمر قال قلت لمالك اننا لنرجو أن تكون من جزيرة العرب يريد البصرة لأنه لا يحول بيننا وبينكم نهر فقال ذلك ان كان قومك تبؤوا الدار والايمان قال أبو عمر رضي الله عنه قال بعض أهل العلم انما سمى الحجاز حجازا لأنه يحجز بني تهامة ونجد وانما قيل لبلاد العرب جزيرة لإحاطة البحر والأنهار بها من أقطارها واطرارها (ب) فصاروا فيها في مثل جزيرة من جزائر البحر حديث ثالث لإسماعيل بن أبي حكيم مرسل مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم عن عطاء بن يسار أنه أخبره (ج) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في صلاة من الصلوات ثم أشار إليهم ان امكثوا فذهب ثم رجع وعلى جلده اثر الماء عطاء بن يسار هو أخو سليمان ابن يسار قال مصعب الزبيري كانوا أربعة اخوة عطاء وسليمان وعبد الله وعبد الملك وهم موالى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم (د) كاتبتهم وكلهم أخذ عنها العلم
(١٧٣)