حصين (416) والسائب بن أبي السائب (417) وأم سلمة وأنس وفي حديث عمران بن حصين زيادة ليست موجودة في غيره وهي وصلاة الراقد مثل صلاة القاعد وجمهور أهل العلم لا يجيزون النافلة مضطجعا وهو حديث لم يروه الا حسين المعلم (418) وهو حسين بن ذكوان عن عبد الله بن بريدة (419) عن عمران بن حصين وقد اختلف أيضا على حسين المعلم في اسناده ولفظه اختلافا يوجب التوقف عنه وان صح حديث حسين عن ابن بريدة عن عمران بن حصين هذا فلا أدري ما وجهه فإن كان أحد من أهل العلم قد أجاز النافلة مضطجعا لمن قدر على القعود أو القيام فوجه ذلك الحديث النافلة وهو حجة لمن ذهب إلى ذلك وان اجمعوا على كراهية النافلة راقدا لمن قدر على القعود أو القيام فيها فحديث حسين هذا اما غلط واما منسوخ وقد روى بألفاظ تدل على أنه لم يقصد به النافلة وانما قصد به الفريضة وهو الذي تدل عليه ألفاظ من يحتج بنقله له
(١٣٤)