أبي سفيان بن حويطب قال وفدت على عبد الملك بن مروان أيام قتل عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث فدخلت فسلمت فقال يا ابن حويطب ما يقول أهل المدينة في قتل عبد الرحمن (أ) بن الأشعث قال قلت سرهم ما كان من ظفر أمير المؤمنين وما أعطاه الله وأيده قال فقال أما والله يا بن حويطب لقد علمت قريش أني أقتلها لها قصعا (ب) واعفاها بعد عن مسيئها قال ثم وافينا العشاء فأتي بإسماعيل بن محمد بن سعد (ج) بن أبي وقاص وبعثمان بن عمر بن موسى بن عبيد الله التيمي (407) قال فقال ليحيى بن الحكم يا يحيى قم فانظر إلى حال (د) هذين الغلامين هل أنبتا قال فقام ثم رجع فقال يا أمير المؤمنين ما ذلك منهما الا مثل خدودهما فاقبل عليهما عبد الملك فقال لا رحم الله ابويكما ولا جبر يتمكما اخرجا عني قال محمد بن حسن (ه) فحدثني عيسى بن موسى الخطمي عن محمد بن أبي بكر الأنصاري قال كان الحجاج قتل أبويهما صبرا وكان ممن أسر من أصحاب عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث قال أبو عمر روى ابن شهاب عن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص (408) حديث المغيرة في المسح على الخفين وحسبك
(١٣٠)