1924 عمرو بن سهل الأنصاري سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلة الرحم صلة الرحم مثراة في المال محبة في الأهل منسأة في الأجل 1925 عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة من بنى دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي له صحبة ورواية هو ممن شهد الحديبية وممن اشتهر بالبأس والنجدة وكان شاعرا مطبوعا يعد في أهل الحجاز ومن نسبه يقول هو عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة بن رويبة بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة قد قيل التميمي من بنى مجاشع بن دارم وإنه كان في الوفد الذين قدموا من بنى تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم والأول أصح وأكثر واشعاره في امرأته أم حسان وابنه عرار بن عمرو مشهورة حسان ومن قوله فيها وفى عرار ابنه وكانت تؤذيه وتظلمه * أرادت عرارا بالهوان ومن يرد * عرارا لعمري بالهوان لقد ظلم * فإن كنت منى أو تريدين صحبتي * فكونى له كالسمن ربت به الأدم * ويروى * فكونى له كالسمن ربت له الأدم * وهو شعر مجود عجيب وفيه يقول * وإن عرارا إن يكن غير واضح * فإني أحب الجون ذا المنكب العمم *
(١١٨٠)