الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ١١٧٨
وذكر الطحاوي عن علي بن معبد عن إبراهيم بن محمد القرشي عن عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي عن جده قال قدم عمرو بن سعيد مع أخيه على النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى حلقة في يده فقال ما هذه الحلقة في يدك قال هذه حلقة صنعتها يا رسول الله قال فما نقشها قال محمد رسول الله قال أرنيه فتختمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهى أن ينقش أحد عليه ومات وهو في يده ثم أخذه أبو بكر بعد ذلك فكان في يده ثم أخذه عمر فكان في يده ثم أخذه عثمان فكان في يده عامة خلافته حتى سقط منه في بئر أريس واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن سعيد على قرى عربية منها تبوك وخيبر وفدك وقتل عمرو بن سعيد مع أخيه أبان بن سعيد بأجنادين سنة ثلاث عشرة هكذا قال الواقدي وأكثر أهل السير وقال ابن إسحاق قتل عمرو بن سعيد بن العاص يوم اليرموك ولم يتابع ابن إسحاق على ذلك والأكثر على أنه قتل بأجنادين وقد قيل إنه قتل يوم مرج الصفر وكانت أجنادين ومرج الصفر في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة 1920 عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سعد بن قائف بن الأوقص السلمى هو أبو الأعور السلمى غلبت عليه كنيته كان مع معاوية بصفين وعليه كان مدار حروب معاوية يومئذ قال ابن أبي حاتم أبو الأعور عمرو ابن سفيان أدرك الجاهلية ليست له صحبة وحديثه عن النبي صلى الله
(١١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1173 1174 1175 1176 1177 1178 1179 1180 1181 1182 1183 ... » »»