أبا ألأعور كانت تحته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب وكانت أخته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل تحت عمر بن الخطاب وكان سعيد بن زيد من المهاجرين الأولين وكان إسلامه قديما قبل عمر وبسبب زوجته كان إسلام عمر بن الخطاب وخبرهما في ذلك خبر حسن وهاجر هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب ولم يشهد بدرا لأنه كان غائبا بالشام قدم منها بعقب غزوة بدر فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره فقصته أشبه القصص بقصة طلحة بن عبيد الله فيما قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب وكذلك قال ابن إسحاق قال الواقدي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث قبل أن يخرج من المدينة إلى بدر طلحة بن عبد الله وسعيد بن زيد إلى طريق الشام يتجسسان الأخبار ثم رجعا إلى المدينة فقدماها يوم وقعة بدر فضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمهما وأجرهما وبقول الواقدي قال الزبير في ذلك سواء وقد قيل إنه شهد بدرا ثم شهد ما بعدها من المشاهد وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة وكان أبوه زيد بن عمرو ابن نفيل يطلب دين الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم وكان لا يذبح للأنصاب ولا يأكل الميتة والدم
(٦١٥)