الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٢ - الصفحة ٦٠٦
ابن عوف هو الذي أخذه أبو سفيان بن حرب أسيرا ففدى به ابنه عمرو ابن أبي سفيان قال الزبير كان سعد بن النعمان قد جاء معتمرا فلما قضى عمرته وصدر كان معه المنذر بن عمرو فطلبهم أبو سفيان فأدرك سعدا فأسره وفاته المنذر حين أدركه ففي ذلك يقول ضرار بن الخطاب * تداركت سعدا عنوة فأخذته * وكان شفاء لو تداركت منذرا * وقال في ذلك أبو سفيان بن حرب * أرهط ابن أكال أجيبوا دعاءه * تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا * فإن بني عمرو بن عوف أذلة * إذا لم يفكوا عن أسيرهم الكبلا * ففادوا سعدا بابنه عمرو وكان عمرو بن أبي سفيان قد أسر يوم بدر فقيل لأبي سفيان الا تفتدي عمرا فقال قتل حنظلة وأفتدى عمرا فأصاب بمالي وولدي لا أفعل ولكني انتظر حتى أصيب منهم رجلا فأفديه به فأصاب سعد بن النعمان ابن أكال أحد بني عمرو بن عوف 962 سعد بن هذيل والد الحارث بن سعد لم يرو عنه أحد غير ابنه فيما علمت حديثه عند ابن شهاب عن أبي خزامة عن الحارث بن سعد عن أبيه قال قلت يا رسول الله أرأيت رقي يسترقى بها وأدوية يتداوى بها هل ترد أو قال هل تنفع من قدر الله قال هي من قدر الله 963 سعد بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف
(٦٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 601 602 603 604 605 606 607 608 609 610 611 ... » »»