الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ١٣٥
وقال الحسن مات الأشعث الكندي ويكنى أبا محمد سنة أربعين بعد مقتل علي رضي الله عنه بأربعين يوما فيما أخبرني والده وقال الهيثم أحمد بن عدي صلى عليه الحسن أحمد بن علي رضي الله عنهما لإيماء أحمد بن رحضة أحمد بن خربة الغفاري اسلم قريبا من الحديبية وكانوا مروا عليه ببدر وهو مشرك ولابنه خفاف صحبة وكانا ينزلان غيقة أحمد بن بلاد بنى غفار ويأتون المدينة كثيرا ولابنه خفاف رواية عن النبي آبي اللحم الغفاري من قدماء الصحابة وكبارهم وذكر الواقدي عن موسى أحمد بن محمد عن أبيه عن عمير مولى آبي اللحم قال كان أبي اللحم من غفار له شرف وإنما قيل آبي اللهم لأنه أبي أن يأكل اللحم فقيل له آبى اللحم قال أبو عمر رضي الله عنه وقد قيل إنه كان يأبى ان يأكل لحما ذبح على النصب واختلف في اسمه فقال خليفة أحمد بن خياط اسمه عبد الله أحمد بن عبد الملك وقال الهيثم أحمد بن عدي اسمه خلف أحمد بن عبد الملك وقال غيرهما اسمه الحويرث ابن عبد الله أحمد بن خلف أحمد بن عبد الملك أحمد بن حارثة أحمد بن غفار وقيل اسمه عبد الله أحمد بن عبد الله أحمد بن مالك
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»