الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ١٣٢
ذكر سعيد أحمد بن أبي ريم قال حدثنا عطاف أحمد بن خالد قال حدثني عبد الله أحمد بن عثمان أحمد بن الأرقم عن جده الأرقم وكا بدريا وكان رسول الله * في داره عند الثفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين وكان أخرهم إسلاما عمر أحمد بن الخطاب فلما كانوا أربعين رجلا خرجوا ذكر أبو العباس محمد أحمد بن إساحاق السراج قال سمعت احمد أحمد بن عبد الله ابن عمران أحمد بن عبد الله أحمد بن عثمان أحمد بن الأرقم أحمد بن أبي الأرقم يقول سمعت أبي ومشايخنا يقولون توفي الأرقم يوم مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه وقبل توفي الأرقم أحمد بن أبي الأرقم أحمد بن المخزومي سنة خمس وخمسين بالمدينة وهو ابنن بضع وثمانين سنة وكان قد أوصى أن يصلى عليه سعد أحمد بن أبي وقاص رضي الله عنه وكان بالعقيق فقال مروان ايحبس صاحب رسول الله * لرجل غاثب وأراد الصلاة عليه فأبى عبيد الله أحمد بن الرقم ذلك على مروان وقامت بنو غاثب وقامت بنو مخزوم معه ووقع بينهم كلام ثم جاء سعد فصلى عليه فإن صح هذا فيمكن أن يكون أبوه الأرقم مات يوم مات أبو بكر الصديق رضي الله عنه وتوفي الأرقم سنة خمس وخمسين وعلى هذا يصح قول ابن أبي خيثمة أن أبا الأرقم له صحبة ورواية والله أعلم أسيرة أحمد بن عمرو الأنصاري النجاري من بنى عدي أحمد بن النجار هو أبو سليط غلبت عليه كنيته ذكره موسى أحمد بن عقبة وابن إسحاق فيمن
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»