إلى جدنا العلامة الأصولي الميرزا محمد على المدرس المتوفى سنة 1265 وكان باقيا في أعقابه إلى الآن ولصاحب الترجمة عدة تصانيف ذكر بعضها في الجامع منها ترجمة جامع الأخبار ومنها ترجمة من لا يحضره الفقيه ومنها تفسير كبير فارسي مسمى بسفينة النجاة قال وأنها متداول أقول ومن منن الله تعالى أن ظفرنا بمجلدين من ذلك التفسير إحديهما محفوظة بمكتبة الوزيري بيزد من سورة العنكبوت إلى الفتح وأخرى مجلد ضخم من سورة مريم إلى آخر القرآن وفرغ المصنف منه سنة 1072 وبعده وصايا جمة متخذة من وصايا الأئمة عليهم السلام وكلمات العلماء والحكماء ومن وصاياه إقامة الجمعة أصل هذه النسخة متعلقة ببعض السادة حفظه الله واستنسخ المكتبة الوزيري ومنها ما اطلعنا عليه أيضا في تلك المكتبة وهي وسيلة النجاة في عدة مجلات والموجود منه المجلد الأول فارسي ذكر في أوله ما حاصله بالعربية أشار إلى بعض الأعيان الأجلة وأطرى عليه بصفات لا مزيد عليه من العلم والعرفان والزهد وإقامة العدل والتقرب عند الملوك إلى غير ذلك ثم قال سلالة أولاد النبي (صلى الله عليه وآله) الميرزا أبو المهدي بجمع كتاب مقتبس من كتاب الله تعالى والكتب الأربعة وروضة الكافي يشتمل على ما يهم علمه في الدين من أول كتاب العقل والجهل إلى آخر الديات وطرائف وردت في روضة الكافي أقول وفي الحقيقة ترجمة للكتب المذكورة فرغ من المجلد الأول منه سنة 1077 قال ويتلوه المجلد
(٥١)