سلمان في حلقة أبى حنيفة بالكوفة يقول قال أبو حنيفة هذا الذي نحن فيه رأى لا نجبر أحدا عليه ولا نقول يجب على أحد قبوله بكراهية فمن كان عنده شئ أحسن منه فليأت به حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال نا قاسم بن اصبغ قال نا أحمد بن زهير قال نا سليمان بن أبي شيخ قال نا أبو سفيان الحميري عن علي بن حرملة قال كان أبو يوسف القاضي يقول في دبر صلاته اللهم اغفر لي ولوالدي ولأبي حنيفة نا حكم ابن منذر قال نا أبو يعقوب يوسف بن أحمد قال نا أبو داود أحمد بن محمد القيسارانى قال نا علي بن عمرو بن خلد قال نا أبى قال نا زهير بن معاوية قال سألت أبا حنيفة عن أمان العبد فقال ان كان لا يقاتل فأمانه باطل فقلت له انه حدثني عاصم الأحول عن الفضيل بن يزيد الرقاشي قال كنا نحاصر العدو فرمى إليهم بسهم فيه أمان فقالوا قد أمنتمونا فقلنا انما هو عبد فقالوا والله ما نعرف منكم العبد من الحر فكتبنا بذلك إلى عمر فكتب عمر ان أجيزوا أمان العبد فسكت أبو حنيفة ثم غبت عن الكوفة عشر سنين ثم قدمتها فأتيت أبا حنيفة فسألته عن أمان العبد فأجابني بحديث عاصم ورجع عن قوله فعلمت انه متبع لما سمع وسألت سفيان الثوري عن ذلك فقال أمانه جائز قاتل أو لم يقاتل وذكر حديث عاصم الأحول نا حكم بن منذر قال نا يوسف بن أحمد قال نا أبو العباس الفارض قال نا محمد بن إسماعيل الصائغ قال نا داود بن المحبر قال قيل لأبي حنيفة المحرم لا يجد الإزار يلبس السراويل قال لا ولكن يلبس الإزار قيل له ليس له ازار قال يبيع السراويل ويشترى بها إزارا قيل له فان
(١٤٠)