وروي في حديثه أنهم سموه باسم النبي [223 / أ] / [صلى الله عليه وسلم] فقال:
ذلك والاعتبار باللفظ المنقول عنه.
وأما حديث هشام الدستوائي عن أبي الزبير عن جابر أن النبي [صلى الله عليه وسلم] قال:
' من تسمى باسمي فلا بكتنى بكنيتي ومن تكنى بكنيتي فلا يسمى باسمي '.
5711 - فقد أخبرناه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق حدثنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب البزاز حدثنا أبو مسلم حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام فذكره.
وهذا فيما لم يخرجه مسلم بن الحجاج في الصحيح مع كون أبي الزبير من شرطه ولعله إنما لم يخرجه لمخالفته ابن المنكدر وسالم بن أبي الجعد عن جابر ثم مخالفته رواية أبي هريرة وأنس بن مالك.
وروي عن أبي هريرة في معنى ما رواه أبو الزبير وهو مختلف فيه وأحاديث النهي على الإطلاق أكثر وأصح طريقا.
وحديث محمد بن الحنفية قال قال: علي يا رسول الله إن ولد لي من بعدك ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال:
' نعم '.
فهو في أكثر الروايات منقطع.
وروي عن ابن الحنفية أنه قال: كانت رخصة لعلي.
وحديث محمد بن عمران الحجبي عن صفية بنت شيبة عن عائشة عن النبي [صلى الله عليه وسلم]:
' ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي. أو ما الذي حرم كنيتي وأحل اسمي '.
لم يثبت إسناده وأحاديث النهي عن التكني بكنيته على الإطلاق من الأحاديث