قال الشافعي:
وكل طواف طافه على شذروان الكعبة وفي الحجر وعلى جدار الحجر كما لم يطف.
قال الشافعي:
أما الشذروان: فأحسبه مبنيا على أساس الكعبة ثم مقتصر بالبنيان عن استيظافة.
وأما الحجر: فإن قريشا حين بنت الكعبة استقصرت عن قواعد إبراهيم فتركت في الحجر أذرعا من البيت فهدمه ابن الزبير وابتناه على قواعد إبراهيم فهدم الحجاج زيادة ابن الزبير التي استوظف بها القواعد.
فهم بعض الولاة بإعادته فكره ذلك بعض من أشار إليه وقال:
أخاف أن لا يأتي وال إلا أحب أن يرى [له] في البيت أثر ينسب إليه والبيت أجل من أن يطمع فيه وقد أقره رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ثم خلفاؤه من بعده.
((607 - باب كمال عدد الطواف)) 2968 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو بكر وأبو زكريا قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا مالك، وعبد العزيز عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر.
قال الشافعي:
وأخبرنا أنس بن عياض عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله [صلى الله عليه وسلم]: