أن علي بن أبي طالب كان يغتسل بمنزله بمكة حين يقدم قبل أن يدخل المسجد.
قال: وروي عن صالح بن محمد بن زائدة عن أم ذرة:
أن عائشة كانت تغتسل بذي طوى حين تقدم [مكة].
قال الشافعي:
أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر:
أنه كان إذا خرج حاجا أو معتمرا لم يدخل مكة حتى يغتسل ويأمر من معه فيغتسلوا.
قال أحمد:
قد روينا في الحديث الثابت عن أيوب السختياني عن نافع:
أن ابن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارا.
ويذكر عن النبي [صلى الله عليه وسلم] أنه فعله.
وروينا في الحديث الثابت عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر:
أن النبي [صلى الله عليه وسلم] كان يدخل مكة من كداء من الثنية العليا التي بالبطحاء ويخرج من السفلى.
قال: الشافعي في رواية حرملة:
أخبرنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة:
أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] دخل من أعلى مكة وخرج من أسفلها.
2906 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو عمرو بن أبي جعفر أخبرنا