المزدلفة قبل أن تطلع الشمس هدينا مخالف لهدى أهل الأوثان والشرك '.
3046 - وبهذا الإسناد حدثنا الشافعي أخبرنا سفيان عن ابن طاوس عن أبيه قال:
كان أهل الجاهلية يدفعون من عرفة قبل [أن] تغيب الشمس ومن المزدلفة بعد أن تطلع الشمس ويقولون أشرف ثبير كيما نغير فأخر الله هذه وقدم هذه.
وقال في موضع آخر في روايتهم:
أشرق ثبير وزاد _ يعني _ قدم المزدلفة قبل أن تطلع الشمس وآخر عرفة إلى أن تغيب الشمس.
3047 - وبإسنادهم أخبرنا الشافعي أخبرنا مسلم بن خالد عن ابن جريج عن ابن الزبير عن جابر.
3048 - (ح) وبهذا الإسناد عن جماعتهم أخبرنا الشافعي أخبرنا سفيان عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع / عن ابن الحويرث وفي موضع آخر عن جويبر بن حريث قال: رأيت أبا بكر الصديق واقفا على قزح وهو يقول: أيها الناس أصبحوا أيها الناس [أصبحوا].
وقال في موضع: أيها الناس انفروا.
ثم دفع فكأني أنظر إلى فخذه مما يحرش بعيره بمحجنه.
وفي رواية أبي سعيد:
الحرش: نخس البعير.
هكذا جمع بين هذين الإسنادين في مختصر الكبير وذلك يوهم أن يكون جابر روى عن أبي بكر مثل ما روى ابن الحويرث.