لفظ حديث شعبة.
وحديث هشيم بمعناه. قال في آخره:
وأمرهم أن يفطروا يومهم وأن يخرجوا لعيدهم من الغد.
وهذا إسناد صحيح.
وعمومة أبي عمير من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثقات.
ورواه ربعي بن جراش عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجهما أبو داود في كتاب السنن.
وظاهر هذا أنه أمرهم بالخروج من الغد ليصلوا صلاة العيد وذلك بين في رواية هشيم ولا يجوز حلمه على أن ذلك كان لكي يجتمعوا فيه فليدعوا وليرى كثرتهم من غير أن يصلوا صلاة العيد.
كما أمر الحيض بأن تخرجن ولا تصلين صلاة العيدين لأن الحيض شهدنه على طريق التبع لغيرهن. ثم بين النبي / صلى الله عليه وسلم أنهن يعتزلن المصلي ويشهدن الخير ودعوة المسلمين.
وها هنا أمرهم بأن يخرجوا لعيدهم من الغد ولم يأمرهم باعتزال المصلى وكان هذا أولى بالبيان لكونهم من أهل سائر الصلوات وكون الحيض بمعزل من سائر الصلوات وقد استعمل عمر بن عبد العزيز هذه السنة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بمثل ما أمر به.
((372 - [باب])) ((إذا أكملوا العدد ثم ثبت بعد مضي النهار أنهم صاموا يوم الفطر خرجوا لعيدهم من غدهم بلا خلاف)) 1954 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثني عبد الله بن