أن النبي صلى الله عليه وسلم كان معتكفا فأتته صفية فقام فمشى معها فأبصره رجل من الأنصار فدعاه فقال:
' تعال هذه صفية وإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم '.
رواه البخاري في الصحيح عن علي بن سفيان.
وأخرجه من حديث شعيب بن أبي حمزة وغيره عن ابن شهاب الزهري عن علي بن حسين عن صفية موصولا.
2649 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبا الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل يقول سمعت أبا أحمد محمد بن روح الاستوائي يقول سمعت عبدان الأهوازي الحافظ يذكر عن بعض شيوخه عن إبراهيم بن محمد الشافعي قال:
كنا في مجلس ابن عيينة وعنده الشافعي قال فحدث ابن عيينة عن الزهري عن علي بن حسين أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به رجل ومعه امرأته صفية فقال:
' تعال هذه امرأتي صفية ' الحديث.
قال فقال ابن عيينة للشافعي:
ما فقه هذا الحديث؟
فقال الشافعي:
إن كان القوم اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم كانوا بتهمتهم إياه كفارا.
ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أدب من بعده فقال: إذا كنتم هكذا فافعلوا هكذا كيلا يظن بكم ظن السوء.
فقال ابن عيينة: جزاك الله خيرا ما يجيئنا منك إلا كل ما نحب.
2650 - وأخبرنا أبو عبد الله قال أخبرني عبد الرحمن بن محمد قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن زياد قال: قرئ على أبي بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل وأنا حاضر قال: حدثنا الشافعي _ يعني إبراهيم بن محمد _ قال سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر معناه.