معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٣ - الصفحة ٤٢٠
نذر أن يعتكف في الجاهلية فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يعتكف في الإسلام.
مخرج في الصحيحين من أوجه عن أيوب.
قال الشافعي:
وهو على هذا المعنى والله أعلم أنه أمره إن أراد أن يتبرر باعتكاف اعتكف.
2562 - وأخبرنا أبو بكر وأبو زكريا قالا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة حتى إذا كان بكراع الغميم وهو صائم رفع إناء فوضعه على يديه وهو على الرحل فحبس من بين يديه وأدركه من وراءه ثم شرب والناس ينظرون.
وذكر أيضا حديث الدراوردي عن جعفر في هذه القصة وفيها: وذلك بعد العصر.
وقد مضى في هذا الكتاب.
قال الشافعي:
لما كان له قبل الدخول في الصوم أن لا يدخل فيه _ يعني بعذر السفر _ فكان له إذا دخل فيه أن يخرج منه كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتطوع أولى.
وبسط / الكلام في هذا.
واحتج في كتاب البويطي بحديث أم هانئ.
2563 - حدثناه أبو بكر بن فورك قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا يونس بن حبيب قال حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني جعدة رجل من قريش وهو ابن أم هانئ.
وكان سماك بن حرب يحدثه فيقول: أخبرني ابنا أم هانئ.
قال شعبة فلقيت أنا أفضلهما جعدة فحدثني عن أم هانئ:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها فناولته شرابا فشرب ثم ناولها فشربت فقالت:
يا رسول الله كنت صائمة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(٤٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 ... » »»