أنه كبر في العيد في الركعة الأولى سبعا ثم قرأ وكبر في الثانية خمسا.
وروينا عن عبد الله بن مسعود أنه قال:
نحمد الله بين التكبيرتين ونصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
ورويناه عن عطاء بن أبي / رباح.
((360 [باب])) ((رفع اليدين في تكبيرة العيد)) قال أحمد:
قد رويناه عن عمر بن الخطاب في حديث مرسل وهو قول عطاء بن أبي رباح.
وقاسه الشافعي على رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حين افتتح الصلاة وحين أراد أن يركع وحين يرفع رأسه من الركوع ولم يرفع في السجود.
وقال: فلما رفع يديه في كل ذكر كان حين يذكر الله به قائما أو رافعا إلى قيام من غير سجود لم يجز إلا أن يقال: يرفع المكبر في العيدين يديه عند كل تكبيرة كان قائما فيها.
وهو في رواية أبي سعيد بإسناده.
((361 - [باب])) ((القراءة في العيدين)) 1904 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا:
حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك بن أنس عن ضمرة بن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي:
ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟.